ساءني توقفي عن الكتابة ,,
لكن نفسي ألحت علي ودعتني لمصالحة قلمي ومصارحتها بالإجابة على علامات التعجب والاستفهام الكثيرة الدائرة برأسي :
أكنت وحدك محور اهتماماتي ؟!!
أكنت أكتب لك فقط ,,
ولما تركتك انكسر قلمي وانحبست مشاعري
فلم أعد أسكبها على نيران شوقي لتهدأ عاصفة روحي المجنونة بك ؟!!
وأتعبتني الأسئلة ... وأفزعتني الإجابه...
حاولت التناسي ... حاولت التهرب ...
حاولت البحث عن شيء آخر لأكتب عنه ,,
حاولت البحث عن كتاب آخر غير ذكرياتي معك لأقرأ فيه ,,
فاشتعل بداخلي حبي اللامعقول ،، وحنيني اللامنقطع لك ،،
فعدت وكتبت عنك .